كل ما تحتاج معرفته عن كسور العظام: أنواعها وأسبابها
تُعد كسور العظام من المواضيع المحورية في مجال أخبار الصحة، نظرًا لتكرار حدوثها وتنوع أسبابها بين الإصابات المفاجئة والحالات المرضية المزمنة. تختلف أنواع كسور العظام من حيث الشدة والموقع، مثل الكسور البسيطة أو المركبة، وقد تؤثر بشكل كبير على نمط حياة المصاب. أما أسباب كسور العظام فتشمل السقوط، الحوادث، هشاشة العظام، وبعض الأمراض التي تضعف بنية العظام. ولأن هذه الحالات تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا فعالًا، تقدم مصادر أخبار الصحة توعية مهمة حول طرق الوقاية والرعاية الطبية السليمة لتقليل المخاطر وتحسين جودة الحياة.
أولًا: أنواع كسور العظام
تنقسم كسور العظام إلى عدة أنواع وفقًا للطريقة التي يظهر بها الكسر:
- كسر مغلق: العظم مكسور داخليًا بدون اختراق الجلد.
- كسر مفتوح (مركب): يظهر العظم من خلال الجلد، ويشكل خطرًا للإصابة بالعدوى.
- كسور خاصة: مثل كسر الغصن النضير الشائع عند الأطفال، وكسر الإجهاد الناتج عن الضغط المتكرر، والكسر المرضي الذي يحدث بسبب ضعف في كثافة العظم.
ثانيًا: أسباب كسور العظام
تشمل الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى كسور العظام:
- الصدمات والحوادث: كالوقوع من ارتفاع أو تصادم أثناء القيادة أو اللعب .
- هشاشة العظام: عند ضعف كثافة العظام، يحدث الكسر حتى عند سقوط بسيط أو سعال قوي .
- الإجهاد المتكرر: مثل ما يتعرض له الرياضيون، مما يؤدي إلى كسر الإجهاد بمرور الوقت .
ثالثًا: الأعراض والعلامات التي تستدعي الانتباه
يظهر على المصاب عدة أعراض تشير إلى احتمالية حدوث كسر، منها:
- ألم حاد في مكان الإصابة يزداد مع الحركة أو الضغط.
- تورم وكدمات، وأحيانًا تَشوّه ملحوظ أو بروز جزء العظم عند الكسور المفتوحة .
- ضعف في القدرة على الحركة أو وضع الوزن على الطرف المصاب، وقد يترافق مع سماع صوت طقطقة عند حدوث الكسر.
رابعًا: العلاج والوقاية من المضاعفات
يبدأ علاج كسور العظام بالتشخيص الدقيق باستخدام الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي، يلي ذلك:
- التثبيت الوقائي: عبر جبيرة أو جبس لتثبيت العظام في موضعها السليم.
- الجراحة الداخلية: باستخدام مسامير أو ألواح لتثبيت العظام في الحالات المعقدة .
- إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي: لاستعادة القوة والمرونة بعد الشفاء .
- تجنب التدخين والمحافظة على نظام غذائي غني بالكالسيوم والفيتامينات، لتعزيز شفاء العظام ومنع التأخر في الالتئام.
أنواع كسور العظام
تتعدد أنواع كسور العظام بحسب شدة الكسر واتجاهه، وتشمل الكسور المغلقة حيث يبقى الجلد سليمًا، والكسور المفتوحة التي تخترق الجلد وتشكل خطرًا على المريض بسبب احتمالية الإصابة بعدوى. كما يوجد كسور الشعرية، وهي دقيقة وغير مكتملة، وكسور التفتت حيث يتكسر العظم إلى عدة أجزاء. كل نوع يتطلب تشخيصًا دقيقًا من خلال الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد خطة العلاج المناسبة.
الأسباب الشائعة لكسور العظام
تتنوع أسباب كسور العظام بين الحوادث اليومية مثل السقوط أو التصادم، والحوادث المرورية أو الإصابات الرياضية. كما تُعد هشاشة العظام أحد الأسباب الرئيسية للكسور لدى كبار السن، حيث تصبح العظام ضعيفة وهشة. وقد ترتبط الكسور أحيانًا بأمراض مزمنة مثل السرطان أو اضطرابات التمثيل الغذائي التي تؤثر على صحة العظام.
طرق علاج كسور العظام
يعتمد علاج كسور العظام على نوع الكسر ومكانه وحالة المريض الصحية، حيث تبدأ العلاجات عادة بالتثبيت باستخدام الجبيرة أو الجبس، وفي بعض الحالات تتطلب الجراحة لتركيب شرائح ومسامير داخلية. كما يلعب العلاج الفيزيائي دورًا مهمًا بعد التئام الكسر، لاستعادة القوة والمرونة في المفصل أو الطرف المصاب.
الوقاية من كسور العظام
للوقاية من كسور العظام، يُوصى باتباع نمط حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا غنيًا بالكالسيوم وفيتامين D، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية لتعزيز كثافة العظام والتوازن الجسدي. كما ينبغي اتخاذ احتياطات إضافية لتقليل فرص السقوط، خاصة لدى كبار السن، من خلال تركيب مقابض داعمة وتحسين الإضاءة في المنزل.