التخطي إلى المحتوى

دعم قصي محمود Qusai Mhmoud , عزيزي العالم اسمي قصي البطنيجي وأنا أكتب لك وقلبي مثقل ويأس وميض الأمل الوحيد لي في البقاء على قيد الحياة في هذه الحرب مع والدي وأمي وزوجتي وأختي تعتمد عليك. عمري 26 عامًا وحالم شغوف بالحياة والعيش أنا مهندس مدني.

دعم قصي محمود Qusai Mhmoud
دعم قصي محمود Qusai Mhmoud

دعم قصي محمود Qusai Mhmoud

لقد عشت ستة حروب مدمرة لا يمكن تصورها في حياتي. واليوم مرة أخرى، ما زلت أعيش الشهر السادس من الحرب السابعة في سنوات شبابي، لم تدمر هذه الحروب دائمًا أحلامي وبيتي وعملي كمهندس فحسب، بل عمقت أيضًا حياتي. الصدمة والاكتئاب. لا أصدق أنني أعيش هذا الكابوس مرارًا وتكرارًا، فالكثير من السنوات التي كان من المفترض أن أزدهر فيها قد أهدرت الآن في معاناة مذهلة غير ضرورية ودمار لا يمكن التغلب عليه.

آمل أن تتمكن من مساعدتي وعائلتي في إعادة بناء مستقبلنا خارج غزة.

أنا متأكد من أنك على علم بالوضع الذي كنا نعيشه. إن ألمي عميق وصحتي النفسية تتفاقم بسبب حالة الحرب. كل يوم يبدو وكأنه آخر يوم في غزة، وأنا أشعر بهذا الشعور بشدة.

لقد عملت لسنوات على بناء عائلتي ومستقبلي. ومع ذلك، كل عامين تتدمر كل أحلامنا ومستقبلنا بسبب الحروب.

لقد كنت منهكًا نفسيًا وعاطفيًا ومكتئبًا بسبب مثل هذا الموقف. ما زلت أحمل الأمل الأخير في قلبي بأن هناك بالفعل بعض الأشخاص الطيبين مثلك يريدون مساعدتنا. أود أن أذكر أن زوجتي شروق مريضة، ولديها كتلة داخل رأسها، وقد أجرت عملية جراحية في مصر منذ عامين وتحتاج إلى السفر بشكل عاجل لاستكمال علاجها الدوائي.

لقد فقدت 43 فردًا من عائلتي في يوم واحد
والعشرات منهم منذ بداية هذه الحرب المدمرة. تعرف على مجزرة عائلة البطنيجي
كل ما أريده هو إكمال علاج زوجتي والنجاة من الموت. ربما أستطيع أنا وعائلتي البدء من جديد وبناء مستقبل أفضل.

Qusai Mhmoud
Qusai Mhmoud

دعم أهلنا في فلسطين