التخطي إلى المحتوى

نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اثنينه الحوار بعنوان “الألعاب الإلكترونية والهوية الثقافية” مساء الإثنين، 5 صفر 1445هـ، الموافق 21 أغسطس 2023م ، واستضاف من خلالها مدير الرياضات الإلكترونية في (VOV)الأستاذ / سعود بن مقبل الوهابي، ورائد الأعمال في قطاع الإعلام والترفيه الأستاذ / محمد بن أحمد البسيمي .

مركز الملك عبدالعزيز
مركز الملك عبدالعزيز

مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يستعرض دور الألعاب الإلكترونية في تعزيز الهوية الثقافية

وفي بداية اللقاء أكد الأستاذ/ سعود الوهابي أن الألعاب الإلكترونية تؤدي دوراً هامًا في نشر الهوية الوطنية وتعزز التنوع الثقافي والحوار الحضاري، مبينا أن الاستراتيجية الوطنية للرياضات الإلكترونية، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية تعد خطوة جديدة نحو الريادة وجعل المملكة مركزًا عالميًا في هذا القطاع، لما يمثله هذا القطاع من فرص واعده مما ينعكس على دعم الناتج غير النفطي.

وقال في الوقت الراهن الذي يقام فيه موسم “الجيمرز” حالياً في الرياض يتواجد فيه مجموعة من أفضل اللاعبين في العالم للمنافسة على عدداً من الجوائز وينعكس ذلك على نقل اللاعبين العالميين لتجربة وثقافة المملكة من بداية وصولهم للمطار وحتى مغادرتهم حيث خاضوا تجربة الحياة في المملكة والعادات في البلد من ثقافة وتعامل وغيرها، وذلك سوف ينقل صورة مختلفة عن الهوية الثقافية للمجتمع وينعكس على تعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة وما تشهده من تطور.

فيما قال الأستاذ / محمد البسيمي، الرياضات الإلكترونية وألعاب الفيديو هي إحدى القوى الناعمة التي تساعد على نقل ثقافة المجتمع إلى الخارج وتبني جسور الاتصال الحضاري والتقاليد، خاصةً في ظل تعلق الأجيال الناشئة في متابعة مثل هذه الرياضات. لافتاً أن توطين صناعة الألعاب وفق الاستراتيجية الوطنية للرياضات الإلكترونية سيعزز من نقل وتعريف العالم بثقافتنا الوطنية، وذلك بإبراز التنوع الحضاري والثقافي الموجود في المملكة من خلال استخدام المدن الحقيقية والثقافة العامة في صناعة تلك الألعاب وستنعكس من خلال توطين الرياضات الإلكترونية. مبيناً أن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية نظم العديد من البطولات والفعاليات المحلية والدولية بأعلى المعايير، كما استقطب استثمارات قيمة من القطاع الخاص في المملكة، كما عمل مع مطورين دوليين على تطوير المحتوى المحلي.

يذكر أن قطاع الرياضات الإلكترونية يعد الأسرع نمواً في القطاعات الإعلامية ويتزايد جمهوره بشكل متسارع ما يجعله اقتصادًا بحد ذاته، كما يشكل موقع المملكة كجسر جغرافي بين العالم الغربي والشرقي، وما تتمتع به من جيل يافع مهتم ومحب للألعاب الإلكترونية يصل إلى 21 مليون شخص تقريبًا، مقومات تعزز طموح المملكة لتكون مقرًا لابتكارات مستقبل الألعاب، وجاذبًا لمطوري الألعاب في العالم، ومنصة عالمية للرياضات الإلكترونية، تجذب المواهب والشركات العالمية، وتسهم في تحقيق أثر محلي وعالمي في القطاع، انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030.

دعم أهلنا في فلسطين